دبي- «الميدان نيوز»
وقعت حكومتا دولة الإمارات ومملكة إسواتيني اتفاقية تعاون لتبادل الخبرات في مجالات التطوير والتحديث الحكومي، ضمن مبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي الهادفة لنقل وتبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب والممارسات مع الحكومات حول العالم، وفي إطار توجه البرنامج لتوسيع شراكاته مع دول قارة أفريقيا.
وقع الاتفاقية معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومعالي سافانا مازيا وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمملكة إسواتيني.
عمر العلماء: توسيع دائرة التعاون الدولي الهادف لتعزيز تجارب العمل الحكومي
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن تعزيز التعاون الدولي وتوسيع أطر الشراكة في المعرفة والخبرات مع الدول دول العالم، يمثل توجهاً رئيسياً لقيادة دولة الإمارات، التي تتبنى توسيع دائرة الشراكات والتعاون الدولي الهادف لتعزيز تجارب العمل الحكومي، وتعزيز تبادل المعرفة وأفضل الخبرات، بما ينعكس إيجاباً على الحكومات وجودة حياة المجتمعات.
وقال إن الشراكة مع حكومة مملكة إسواتيني، تمثل إضافة جديدة لمبادرات التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، التي تحظى بانتشار واسع في كافة قارات العالم، والتي حققت نتائج إيجابية في دعم الحكومات الساعية لتطوير وتحديث منهجيات العمل والإدارة الحكومية، بالاستفادة من أفضل التجارب والممارسات وقصص النجاح التي حققتها دولة الإمارات في هذا المجال، مشيراً إلى أن الشراكة ستسهم في فتح آفاق فرص تطويرية لحكومة إسواتيني، من خلال التبادل المعرفي وتعزيز الإدارة الحكومية، وتمكين الكوادر وأفراد المجتمع من أدوات المستقبل.
سافانا مازيا: فتح آفاق التعاون في المجالات التكنولوجية
من جهتها، أعربت معالي سافانا مازيا وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمملكة إسواتيني، عن فخر بلادها بتوقيع مذكرة التفاهم مع دولة الإمارات.
وقالت سافانا مازيا: “إنّ الاتفاقية ستفتح آفاق التعاون بين البلدين في العديد من المجالات التكنولوجية، ما سيساهم في دعم العلاقات الثنائية. وتحسين الفرص الاقتصادية وتعزيز جودة حياة المواطنين في كلتا الدولتين”.
بناء القدرات الحكومية في المجالات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية
وتركز مجالات التعاون التي تغطيها الاتفاقية على تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات لبناء القدرات الحكومية في مجالات متنوع تشمل الرقمنة، والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، والتعليم، والبرمجة، وحاضنات الأعمال، والسياحة، والثقافة، وغيرها.
وتشمل محاور التعاون بين حكومتي البلدين، الخدمات الحكومية، والخدمات الذكية، والأداء الحكومي، والابتكار والتميز، وبناء القدرات القيادية، واستشراف المستقبل والتخطيط والإدارة الاستراتيجية.
يذكر أن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، يمثل منصة رائدة للتعاون الدولي الحكومي أطلقتها حكومة الإمارات عام 2018، بهدف مشاركة أفضل الخبرات والممارسات الحكومية ونماذج العمل التي طورتها في التحديث الحكومي مع حكومات العالم، وقد نجح في توقيع عشرات اتفاقيات التبادل المعرفي مع 37 حكومة حول العالم، ضمن جهود بناء شراكات إيجابية هادفة، محورها تبادل أفضل الممارسات والخبرات في مجالات تشمل؛ الخدمات الحكومية، والتميز الحكومي، والمسرعات الحكومية، ونظم الأداء الحكومي والكفاءة المؤسسية، وبناء القدرات وإعداد القيادات، والابتكار الحكومي، والتنافسية والإحصاء، وتطوير الموارد البشرية الحكومية، والبرمجة، وريادة الأعمال والشركات الناشئة وغيرها من المجالات.