دبي- «الميدان»
كشفت نيليسوا نكاني، رئيسة مركز هيئة السياحة في جنوب إفريقيا في الشرق الأوسط والهند وجنوب شرق آسيا عن وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2028، من المتوقع أن ترتفع النفقات من السعودية والإمارات إلى 11.1 مليار دولار أمريكي و18.2 مليار دولار أمريكي على التوالي،
ووفقًا لتحليل حركة السياحة في دول الخليج العربي، نلحظ تأثر السوق المحلي في المنطقة بالعوامل الخارجية، مع التركيز بشكل خاص على المساهمات الكبيرة المتوقعة من السعودية.
وقالت إنه من خلال ترسيخ التعاون السياحي بين جنوب إفريقيا والشرق الأوسط، يعد معرض سوق السفر العربي بمثابة شهادة حيوية على شراكتنا الدائمة. ونحن نقدر بشدة أهمية سوق منطقة الشرق الأوسط لثرائها الثقافي ومعنوياتها المغامرة، مما يعزز المشهد السياحي بشكل كبير. وسنعمل معًا لتحقيق هدف مشترك يتمثل في الاستكشاف والتواصل، وتسليط الضوء على جاذبية وكرم ضيافة جنوب أفريقيا لأصدقائنا الكرام من الشرق الأوسط.”
تتوقع هيئة السياحة في جنوب إفريقيا فرصة التواصل مع الزوار وشركاء الصناعة على حدٍ سواء في سوق السفر العربي. ونحن متحمسون لعرض أفضل ما يمكن أن تقدمه جنوب أفريقيا وتعزيز التعاون المثمر الذي من شأنه إثراء تجارب المسافرين من الشرق الأوسط.
وشاركت هيئة السياحة في جنوب إفريقيا، هذه الدورة لتنضم إلى رواد صناعة السياحة، في سوق السفر العربي الذي يعقد في الفترة من 6 إلى 9 مايو 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
وباعتباره الحدث العالمي الأول لصناعة السفر والسياحة في الشرق الأوسط، يعد معرض سوق السفر العربي بمثابة منصة حيوية تربط صناع السفر والوجهات من جميع أنحاء العالم مع المشترين والزوار التجاريين.
ويركز معرض سوق السفر العربي 2024 هذا العام، تحت شعار “تمكين الابتكار: تحول قطاع السفر من خلال ريادة الأعمال”، على اتجاهات السفر المستدام واستراتيجيات النمو ضمن القطاعات الرئيسية للصناعة.
يسلط المستهلكون عند المشاركة في أفكارنا، الضوء على قطاع الترفيه باعتباره الدافع الأساسي لزيارة جنوب إفريقيا. وتبرز مقاطعتي غوتنغ وكيب الغربية كوجهات مفضلة بالنسبة للمسافرين، حيث تقدم عددًا كبيرًا من الأنشطة التي تتنوع بين التسوق والمأكولات واستكشاف نقاط الجذب الطبيعية. حيث أن العمل مع الصناعة لتعزيز وتنويع هذه العروض يضمن بقاء جنوب إفريقيا الخيار الأفضل للمسافرين بغرض الترفيه والبحث عن تجارب لا تُنسى.
وكشفت بيانات واحصائيات حديثة، عن تقلبات ملحوظة على مدار عام 2023 في متوسط الإنفاق على الرحلات والسفر في جنوب إفريقيا، باستثناء النفقات المدفوعة مسبقًا، إذ سجل المسافرون متوسط إنفاق قدره 28 ألف راند لكل رحلة في الربع الأول من عام 2023، وارتفع هذا الرقم بشكل ملحوظ في الربع الثاني، ليصل إلى 38 ألف و200 راند.
كما شهد الربع الثالث تراجعًا طفيفًا، حيث انخفض متوسط الإنفاق إلى 26 ألف و400 راند لكل رحلة. وتؤكد هذه التقلبات الطبيعة الديناميكية لسلوك المستهلك داخل قطاع السياحة، مما يعكس التفضيلات المتغيرة والعوامل الاقتصادية التي تؤثر على نفقات السفر.
وفي عام 2023، شهدت أعداد الزوار ارتفاعًا ملحوظًا، حيث شهدت زيادة بنسبة 63% مع 25 ألف و435 زائرًا مقارنة بـ 15 ألف و594 زائرًا من الشرق الأوسط في العام السابق. وكان أحد العوامل المهمة التي ساهمت في هذا النمو الهائل هو التسهيلات الإستراتيجية لعوائق التأشيرة من خلال مبادرة الإعفاء من التأشيرة.
ومنذ 15 أغسطس 2019، استمتع المسافرون القادمون من السعودية وقطر والإمارات بمزايا هذه الخطوة المحورية، مما أتاح لهم فرصة السفر بسلاسة لأغراض العمل والترفيه على حد سواء، مع إقامات تصل إلى 90 يومًا. وقد عززت هذه المبادرة بشكل ملحوظ إمكانية الوصول إلى تجارب السياح في جنوب أفريقيا الجذابة، وعززت المزيد من المشاركة مع مناطق الجذب المتنوعة والعروض الثقافية.
الشراكة مع هيئة السياحة في جنوب إفريقيا تضم 25 عارضًا ستتاح لهم فرصة التواصل مع الرواد في الصناعة والشركاء المحتملين والمشترين وممثلي وسائل الإعلام. وستسعى هذه التفاعلات إلى تحقيق التعاون والشراكات وفرص العمل. ويضم الوفد “مجموعة أكويلا”، و”تامريش تورز”، و”محمية كوانتو الخاصة للألعاب”، و”سياحة ديربان”، و”مطعم جولد”، و”فنادق وكازينوهات ومنتجعات بيرمونت”.