دبي- وام
انزالت وزارة التغير المناخي والبيئة عدداً من الكهوف الاصطناعية في المياه الساحلية لثلاث إمارات تضم الشارقة وعجمان ورأس الخيمة حفاظاً على البيئة البحرية ودعم استدامة الثروة السمكية ومهنة الصيد والتصدي لتأثيرات التغير المناخي على البيئة الساحلية والبحرية.
محميات بحرية اصطناعية صديقة للبيئة
وقالت سعادة هبة عبيد الشحي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة إن الخطوة تهدف إلى إنشاء محميات بحرية اصطناعية صديقة للبيئة تدعم الحياة البحرية وتعزز من فرص الاستدامة البيئية في المنطقة وتأتي هذه المبادرة بوصفها جزءا من استراتيجية الوزارة التي تركز على التكامل مع الجهات المحليةوتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، الذي يلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المسؤولية المجتمعية”.
تعزيز مهنة الصيد وحماية الثروة السمكية
وأكدت سعى الوزارة من خلال هذه الجهود المستمرة إلى تعزيز مهنة الصيد وحماية الثروة السمكية كأحد أهم الموارد الطبيعية الحية في مياه الدولة واصفة هذا الإنزال الأخير بأنه خطوة إضافية لدعم نجاح برنامج “الكهوف الاصطناعية” وإعادة بناء المخزون السمكي في البيئة البحرية الساحلية.
برنامج الكهوف الاصطناعية
يُعد برنامج “الكهوف الاصطناعية” أحد البرامج الاستراتيجية الرائدة التي أطلقتها الوزارة عام 2016، ضمن استراتيجيتها لحماية البيئة البحرية وضمان استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي.
تنمية مخزون الثروة السمكية في مياه الإمارات
يهدف البرنامج إلى تعزيز وتنمية مخزون الثروة السمكية في مياه الدولة، عبر إنشاء موائل اصطناعية وبناء حاضنات لصغار الأسماك لتوفير بيئة آمنة لتكاثرها ونموها، مما يدعم التنوع البيولوجي البحري.
مواد صديقة للبيئة
وحقق البرنامج على مدار السنوات الماضية، نجاحات ملموسة بالتعاون مع السلطات المحلية المختصة وشركاء من القطاع الخاص بما يتضمن شركة “فيش فارم”، إذ تم تصنيع الكهوف من مواد صديقة للبيئة وإنزالها في مواقع متعددة تم تحديدها على امتداد سواحل الدولة لتسهم في دعم حرفة الصيد عبر تقريب مسافات الصيد من الشاطئ للصيادين.


