وأفادت بأن المرحلة الأولى لعملية إدارة الاختبارات الفعالة، تركز على استعدادات ما قبل الاختبار، وتتعلق بالتحضير التام للاختبارات قبل عقدها، في حين تبدأ المرحلة الثانية أثناء الاختبار، إذ تشتمل على تفاصيل ما يجب القيام به من مهام وواجبات من مختلف عناصر العملية التعليم، في يوم الاختبار وكيفية تجهيز المكان الذي يعقد فيه الاختبار، فيما تحدد المرحلة الثالثة، ما بعد الاختبار، جميع الإجراءات المتبعة مثل التصحيح ورصد النتائج.
وذكرت المؤسسة عبر دليل الاستعداد وتطبيق الاختبارات في المدارس للعام الأكاديمي 2023-2024، إن المرحلة الأولى ما قبل الاختبار تتضمن حزمة من الإجراءات تشمل تعريف الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين بدليل سياسة التقييم المعتمدة للعام الأكاديمي، التأكد من استكمال مدخلات التقييم التكويني «مرصود الدرجة» في النظام الإلكتروني المعتمد في المؤسسة «المنهل» حسب فترات التطبيق واعتمادها، كذلك تهيئة الطلبة لأداء الاختبارات بصورة إيجابية والالتزام بتنفيذ الإرشادات أثناء تطبيق الاختبار، إضافة إلى تشكيل لجان الاختبارات وتوزيع المهام والأدوار والمسؤوليات.
وأوضحت أن الإجراءات الإدارية تتضمن أيضاً توقيع مدير المدرسة والمكلفين بأعمال الاختبارات وثيقة التعهد للمحافظة على سرية وسلامة الاختبارات، وتعميم الجداول قبل وقت كاف من الاختبارات، وحصر الحالات الطبية الحرجة وأصحاب الهمم، والطلبة المتقدمين للاختبارات في الخارج، وتأمين احتياجاتهم ووضع خطة التواصل معهم.
وأكدت على أهمية تصنيف الطلبة من أصحاب الهمم وتحديد خططهم التعليمية الفردية في المنهل أثناء تلك المرحلة، وتكليف ومواءمة الاختبار أو تعديله وفقاً لاحتياجات الطلبة وتصنيفهم، وحصر الحالات الطبية الحرجة واللجان الخارجية، وتأمين احتياجاتهم اللازمة ووضع خطة للتواصل معهم، وتنظيم قاعات الاختبار وفق الموجهات وتوفير خريطة إرشادية لتوزيع القاعات.أشارت إلى أهمية التأكد من خلو القاعات الاختبارية من المواد العلمية المتعلقة بالمواد الدراسية، والتأكد من أن المقاعد متباعدة بشكل كاف بحيث تكون المسافة بينها متراً على الأقل، والتأكد من أن عدد الطلبة في قاعات الاختبارات لا يتجاوز 25 طالباً باستثناء القاعات كبيرة الحجم، والتأكد أيضاَ من توفر معايير الجودة الخاصة بقاعات الاختبار التي تشمل الساعة، الإضاءة المناسبة، التهوية، مقاعد الطلبة المناسبة.
أكدت المؤسسة في هذه المرحلة أيضاً على ضرورة المحافظة على تركيز الطلبة المستمر أثناء مراقبة الامتحان، والتأكد من الالتزام بمواعيد الاختبار وعدم التساهل مطلقاً مع الإزعاج، ورصد أي مخالفات أو حالات إخلال بنظام الاختبارات، وجمع الأدلة الداعمة لها وتطبيق اللوائح والإجراءات المتبعة، واستلام كتيبات إجابات الطلبة من مراقبي القاعات وفق الأعداد المعتمدة وحصر كتيبات الأسئلة غير المستخدمة واعتماد نماذج الاستلام والتسليم، وتسجيل حضور وغياب الطلبة وفق الآلية المتبعة والاحتفاظ بالسجلات، وبالنسبة للصف الثاني عشر يجب جمع كافة كتيبات الاختبارات وإرفاق تقارير الحضور وتسليمها إلى مركز تصحيح اختبارات الصف الثاني عشر المخصص خلال الإطار الزمني المحدد.
وتتضمن المرحلة الثالثة بعد تطبيق الاختبار عدة إجراءات تشمل توزيع مهام تقدير الدرجات على الهيئات التدريسية أو اللجان التي تم تشكيلها من قبل إدارة المدرسة للصفوف من 3 إلى 11، ونشر دليل التصحيح «نماذج الإجابة» من المنهل بحيث تكون متاحة بعد ساعة واحدة من انتهاء الاختبار، واستخدام دليل التصحيح المعد مركزياً من قبل إدارة التقييم وقياس الطلبة في تقدير الدرجات، وتكليف المعلمين بتقدير ومراجعة أوراق الطلبة واعتماد الدرجات للصفوف من 3 إلى 11 في مدة لا تقل عن 3 أيام، ويكون تقدير الدرجات للاختبارات المركزية بأنواعها بشكل جماعي لكافة المواد الدراسية قدر الإمكان، إلا في حال عدم توفر عدد كاف من المعلمين.
وأكد الدليل على ضرورة التأكد من مراجعة أوراق إجابات الطلبة قبل رصد الدرجة في النظام الإلكتروني «المنهل»، ومراجعة الرصد ورقياً وإلكترونياً، واعتماد الدرجات في النظام الإلكتروني، وعدم الإفصاح عن أي تفاصيل عن نتائج الطلبة سواء للطلبة أو أولياء الأمور قبل إعلان النتائج رسمياً، وتحليل نتائج الطلبة بعد إعلانها وتحديد نقاط القوة والضعف وبناء الخطط العلاجية والإثرائية حسب النتائج، وفي حالة ملاحظة عدم الدقة في تقديم العلامة في المنهل، يجب متابعة طلب تغيير النتيجة.