دبي- إيمان فؤاد
تطبق وزارة التربية والتعليم 5 مستويات لتوظيف بلوم في تقييم الطلبة في المدارس العام الدراسي 2024-2025، بما يضمن التصنيف المعرفي للطلبة وتقديم الدعم المناسب والمطلوب لكل مجموعة وفقاً للإمكانيات والمهارات الفردية.
ووجهت الوزارة الإدارات المدرسية بتطبيق تلك المستويات من قبل المعلمين، إذ تعدّ من أبرز الممارسات العالمية في الأنظمة التعليمية، التي تستند إلى التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتقييم والإبداع.
وأفاد الوزارة بأن المستوى الأول يظهر قدرة الطلبة على التعرّف واستذكار الحقائق والمفاهيم والمصطلحات، إذ يمكن توظيفها من خلال مختلف الاختبارات أو أوراق العمل ذات الهدف المحدد.
المستوى الثاني وقدرات الطلاب
ويبين المستوى الثاني قدرة الطلاب على إظهار فهم للأفكار من خلال تلخيصها وشرحها أو تصنيفها، ويمكن اختبار الطلبة فيها من خلال أسئلة اختيار من متعدد أو أسئلة التصنيف، كما تصلح لطرح أسئلة تتطلب إجابات قصيرة.
وقالت إنه في مستوى التطبيق، يمكن للمعلم قياس قدرة الطلاب على استخدام معارفهم وفهمهم وتطبيقهم لحل المشكلات أو عرض مهاراتهم من خلال موضوع معيّن، ويمكن توظيفها من خلال مهام الأداء ومهام حلّ المشكلات، إما بالملاحظة أو ورقة عمل تحتوي على أسئلة يتعيّن على الطلاب حلّها.
قدرة الطلاب على المقارنة والتباين وإقامة الروابط
أما مستوى التحليل، اوضحت أنه يركز على التعرف لقدرة الطلاب على المقارنة والتباين وإقامة الروابط بين مختلف مجالات تعلّمهم، ويمكن توظيفها من خلال استجابات موسّعة مثل المقالات والعروض التقديمية والتقارير، أو من خلال مناقشة جماعية ومناظرة. وفي الإبداع الذي يعلو هرم مستويات التصنيف، فيظهر قدرة الطلاب على استخدام جميع عناصر فهمهم لإنتاج أعمال ابتكارية خاصة بهم، ويمكن توظيفها من خلال المشاريع الموسّعة والمهام البحثية.
4 مزايا في توظيف تصنيفات التقييم
وحددت الوزارة أربع مزايا في توظيف تصنيفات التقييم وهي التوافق مع أهداف التعلّم ما يساعد في ضمان التوافق مع النتائج التعليمية المقصودة ويعزز وضوح التدريس وتنسيق التقييم، وتشجيع الكوادر التعليمية على استخدام أدوات تقييم متنوعة لتلبية مختلف احتياجات التعلّم، والتعلّم التدريجي من خلال نقل المتعلمين إلى مستويات معرفية أعلى لدعم النمو الفكري المستمر والتطوير، وأخيراً توفير رؤى قيّمة للمعلمين حول نقاط قوة الطلاب والمجالات التي تحتاج إلى تحسين مما يتيح لهم تقديم تغذية راجعة هادفة.