دبي- «الميدان»
أعلنت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، المؤسسة العلمية الرائدة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، عن إطلاق أول جائزة عالمية في صناعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية بإسم: جائزة تطبيقات الذكاء الاصطناعي والمحتوى العربي (AIAC)، ضمن فعاليات المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي ((AIJWF.
وقال الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “AIJRF “ : “الجائزة تهدف إلى سد الفجوة الكبيرة في عدد تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتوافقة مع اللغة العربية، وتحفيز مُصنعي تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي العالميين على إنشاء تطبيقات عربية مثالية، قادرة على إنتاج محتوى عربي بالدقة التي تُقدم فيها باقي اللغات.”
وأكد:”نستهدف أيضا تحفيز المبرمجين العرب، وذوى المواهب البشرية الرائدة في صناعة مثل تلك التطبيقات، لتخصيص تطبيقات فعالة باللغة العربية”.
وقال البروفيسور إبراهيم الجراح، أستاذ الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية وكبير مستشاري الذكاء الاصطناعي في مجموعة الرواد العالمية، ورئيس الجائزة: “سعيد للغاية بالإعلان عن إطلاق أول جائزة عالمية في صناعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وهي مبادرة عالمية وعربية تهدف إلى تعزيز صناعة تطبيقات وأدوات وحلول للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، ودعم الاستخدام الأمثل لها”.
وأضاف:”يعتبر تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي وفعاليته في التعامل مع اللغة العربية من الاحتياجات الهامة التي تجعل من الضروري على المؤسسات التعليمية والشركات التكنولوجية العمل معاً لدعم وتطوير مبادرات تجميع وإنشاء قواعد بيانات نصية ومرئية باللغة العربية، بما في ذلك الكتب، المقالات، الفيديوهات، والتسجيلات الصوتية. كما يتوجب على الباحثين والمطورين العرب التركيز على تطوير تقنيات خاصة تعالج التحديات اللغوية الفريدة للعربية، مثل تنوع اللهجات والصياغات، حيث جاء إطلاق جائزة تطبيقات الذكاء الاصطناعي والمحتوى العربي (AIAC) لتعزيز هذه الجهود وتوفير الدعم اللازم لتحقيق هذه الأهداف، مما يسهم في تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال الذي يحتاج الى تكاتف الجميع للوصول للأهداف المنشودة”.
تركز أهداف الجائزة على دعم الأفراد والشركات المُصنعة لتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وتقديم نماذج ومواهب عربية مميزة في صناعة وإدارة المحتوى العربي بالذكاء الاصطناعي، ودمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى العربي بكافة أشكاله في الجامعات والمؤسسات الحكومية والإعلامية، وتحفيز مُصنعي الذكاء الاصطناعي العالميين على تعزيز اللغة العربية في كافة التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي بطريقة صحيحة وأكثر مهنية.
فئات الجائزة
أفراد:
تمنح الجائزة لمبرمجي تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي الذين ساهموا في صناعة أي من تطبيقات الذكاء الاصطناعي العربية المشهورة، على أن يقدم ما يثبت قانونيا امتلاكه لحقوق الملكية والنشر لتلك التطبيقات.
الشركات:
تمنح الجائزة في تلك الفئة للشركات أو المؤسسات المُصنعة أو الراعية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
ومن يرغب في التقديم على جائزة تطبيقات الذكاء الاصطناعي والمحتوى العربي (AIAC)، ينبغي أن يقدم ملفا كاملا حول طبيعة التطبيقات أو الحلول أو أدوات الذكاء الاصطناعي المملوكة لديهم بحيث يشمل ( فيديو تعريفي للتطبيق، عدد المستخدمين حتى تاريخه، ما يثبت ملكيتهم الفكرية للتطبيق، وكافة حقوق الملكية والنشر)، وتقديم بروفايل كامل عن صانع التطبيق: “سواء فرد أو مؤسسة”، وترسل ملفات التقديم للجائزة على: aiac@aijournalism.net