دبي- «الميدان»
أعلنت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم عن انطلاق البرنامج التدريبي للمعلمين في اليابان، ضمن خططها ومبادراتها لاستدامة التميز، إذ شارك الفائزون بالجائزة في نسختها الرابعة في البرنامج التدريبي الذي تنظمه الجائزة بالتعاون مع مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا التابع لجامعة طوكيو.
تأتي جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم لإرساء معايير الريادة في قطاع التعليم عبر التركيز على دور المعلم ودفعه إلى المساهمة في بناء مجتمع مدرسي متماسك ومتعلم
ويركز البرنامج على تطوير الأساليب التعليمية للمعلمين، وصقل مهاراتهم، وتمكينهم من التدريب المتطور، لتعزيز الزخم المعرفي للمعلمين في المجالات العلمية المختلفة.
زيارات متعددة لمدارس اليابان بمختلف المراحل
وتضمن البرنامج تعريف المشاركين بالأساليب التعليمية اليابانية في مختلف المجالات المعرفية، مثل الابتكار والذكاء الاصطناعي، والتعلم المستمر، وتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة وآلية التعامل مع مختلف الفئات الطلابية.
وتخلل البرنامج زيارات لعدد من المدارس بمختلف الفئات العمرية للاطلاع على تجربة التدريس بشكل واقعي، بجانب زيارات أخرى لعدد من الجامعات.
ممارسات جديدة لتكريس سمات المعلم المتميز
ويجسد البرنامج الرؤية المستقبلية للجائزة، التي تركز على تعزيز المضامين والممارسات التي تسهم في تكريس سمات المعلم المتميز، وتوفير أفضل الممارسات العالمية في الأساليب التعليمية، وإكسابهم خبرات معرفية دولية، والاطلاع على أحدث المنهجيات والتقنيات المواكبة للتغيرات السريعة في المجالات العلمية.
جائزة أفضل معلم وإثراء العملية التربوية
واستقبل مروان النقبي نائب رئيس البعثة والقائم بالأعمال بالإنابة الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، إذ استعرض الدرمكي
نبذة حول الجائزة ودورها في إثراء العملية التربوية، وترسيخ النهضة التربوية الشاملة، لتحفيز المعلمين، ونشر ثقافة التميز بين الكوادر التربوية.