- 47.15 % من الأطفال يتعرضون للايذاء في مدارس القارة إفريقية
- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتل المركز الثالث بالقائمة بـ40.02 %
- زيادة حالات التنمر بين الطلبة بالامريكتين وأوربا ودول أسيا بنسب متفاوتة
معدل التنمر بين الأطفال في 131 دولة
تقرير – محمد عاطف
كشفت إحصائيات وبيانات منظمة “اليونيسف” عن زيادة حالان التنمر بين الأطفال في أكثر من 131 دولة، إذ أنه ما بين 7% إلى 70% من الطلاب حول العالم يتعرضون للتنمر وتختلف هذه النسب بين الدول، وتتفاوت في مختلف المراحل الدراسية، وتتنوع بين الجنسين، حيث، تصل نسبة الطلاب الذين يتعرضون للتنمر الى 50 % في بعض الدول.
وتصدرت قارة إفريقيا قائمة إحصائية منظمة ” اليونيسف ” حول تعرض الأطفال الي التنمر والإيذاء في المدارس بنسبة 47.15 %، وجاءت قارة أوقيانوسيا في المركز الثاني بنسبة 40.32 % اما المركز الثالث فكان من نصيب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 40.02 % ثم جاءت قارة أمريكا الشمالية في المركز الثالث بنسبة 37.91 % من بعدها قارة أمريكا الجنوبية بنسبة 35.43 %، اما قارة آسيا فقد جاءت في المركز قبل الأخير بنسبة 35.07%، فيما جاءت قارة أوروبا بنسبة 34.57%.
ونشرت منظمة “اليونيسف” إحصائية رسمية بعنوان ” Bullying among students around the world ” ركزت فيه على ارتفاع نسبة التنمر على الشباب من (13-15) في 131 دولة حول العالم خلال الشهرين الماضيين ، وأوضحت بأن ” دخول الأطفال إلى المدرسة، تلعب الصداقات والتفاعلات مع أقرانهم دورًا متزايد الأهمية في حياتهم. تتمتع هذه العلاقات بالقدرة على المساهمة في شعور الطفل بالرفاهية والكفاءة الاجتماعية، ولكنها ترتبط أيضًا بالتعرض لأشكال جديدة من الإيذاء. على الرغم من أن عنف الأقران يمكن أن يتخذ أشكالا عديدة، إلا أن البيانات المتاحة تشير إلى أن التنمر من قبل زملاء المدرسة هو الأكثر شيوعا إلى حد كبير”.
يُعدّ التنمر ظاهرة اجتماعية خطيرة تُهدد سلامة وصحة الشباب، خاصة في مرحلة المراهقة (13-15 عامًا) التي تُعدّ مرحلة حساسة في حياة الفرد، ويمكن أن تُترك تجارب التنمر آثارًا مدمرة على جوانب مختلفة من حياة المراهقين، وتُعيق نموهم وتطورهم النفسي والاجتماعي.
يتخذ التنمر في المدارس حول العالم أشكالًا متعددة، مثل الضرب والشتم والتهديد وإلغاء الشخصية فكل هذه العوامل تؤدي إلى تدمير الطفل نفسياً في هذه المرحلة العمرية وايضًا أخطار جسدية واجتماعية جسيمة.
تتعدد أسباب انتشار التنمر حول العالم، وتشمل العوامل الاجتماعية مثل ضعف القيم والمبادئ الأخلاقية، وانتشار ثقافة العنف، وقلة الوعي بمخاطر التنمر، والعوامل النفسية مثل اضطرابات الشخصية، والمشاكل الأسرية، والتعرض للعنف في المنزل، والعوامل المدرسية مثل نقص الرقابة من قبل المعلمين، وضعف اللوائح والقوانين المدرسية التي تُعاقب المُتنمرين.
أخطار التنمر على الطلاب حول العالم
يُسبب التنمر أخطار جسدية ونفسية واجتماعية جسيمة للطلاب، منها التأثيرات الجسدية مثل الإصابات الجسدية وايضًا الألم التأثيرات النفسية كالاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس بالإضافة الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، وتدني التحصيل الدراسي، والتعرض للتنمر في المستقبل .