دبي- «الميدان»
وجه «الميدان نيوز» سؤالاً إلى “شات جي بي تي” حول آثار دمج الذكاء الاصطناعي AI)) في قطاع التعليم، إذ ركزت إجابته على أنه يخلف تأثيرات كبيرة وإيجابية على قطاع التعليم، أبرزها تحسين التخصيص والتفرد في التعليم.
وأفاد بأن الذكاء الاصطناعي قادر على تحليل البيانات الخاصة بأداء الطلاب وتقديم محتوى تعليمي مخصص لكل طالب، بناءً على مستواه واحتياجاته الفردية، مما يعزز من فعالية التعلم ويجعل التعليم أكثر توافقًا مع احتياجات كل طالب .
وأضاف أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساهم بفاعلية في تيسير التعلم التفاعلي والمشترك، إذ يُساهم في تقديم أدوات تعليمية تفاعلية تجعل من العملية التعليمية أكثر جاذبية ومتعة، مثل الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR)، والتي توفر تجارب تعليمية واقعية ومشوقة، موضحاً أنه يشكل أحد الأدوات المهمة في تحسين الكفاءة التعليمية، ويمكنه تحسين عمليات التقييم وتصحيح الاختبارات بشكل آلي ودقيق، مما يوفر وقت المعلمين ويرفع من جودة التعليم.
وأوضح أن أدوات الذكاء الاصطناعي تتيح التعليم للجميع، إذ أنها تساهم في توسيع نطاق الوصول إلى التعليم من خلال توفير منصات تعليمية عبر الإنترنت تُمكن الطلاب في أي مكان وزمان، مما يعزز من شمولية التعليم ويساعد في تجاوز الحواجز الجغرافية والاجتماعية ، هذا بالإضافة إلى تعزيز إدارة الوقت والموارد، باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن للمعلمين إدارة وقتهم بشكل أفضل من خلال أدوات تتيح تتبع التقدم التعليمي للطلاب وتوفير موارد تعليمية مخصصة بشكل آلي .