تقرير- إيمان فؤاد
في ظل التحديات البيئية المتزايدة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) أداة حيوية في تحسين عمليات تدوير المخلفات الإلكترونية وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.
“الميدان نيوز” تسلط الضوء على أهم استخدامات أدوات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات البيئية.
*تدوير المخلفات الإلكترونية
تنتج البشرية كميات هائلة من المخلفات الإلكترونية سنويًا، مما يشكل تحديًا بيئيًا كبيرًا، هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات التدوير:
الفرز الذكي: تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في فرز المخلفات الإلكترونية بشكل دقيق وسريع، على سبيل المثال، يمكن للأنظمة الذكية التعرف على المواد المختلفة في المخلفات الإلكترونية وفصلها بكفاءة، مما يزيد من نسبة المواد التي يمكن إعادة تدويرها.
تحليل البيانات:
يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من البيانات لتحديد الأنماط والاتجاهات في توليد المخلفات الإلكترونية، هذا يساعد في تحسين استراتيجيات التدوير وتقليل الفاقد.
الروبوتات الذكية:
تستخدم الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي في تفكيك الأجهزة الإلكترونية القديمة واستعادة المواد القيمة منها، مما يقلل من الحاجة إلى استخراج مواد جديدة من الطبيعة.
الطاقة النظيفة
يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في تعزيز استخدام الطاقة النظيفة وتحسين كفاءتها.
إدارة الشبكات الذكية:
يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين إدارة شبكات الطاقة من خلال التنبؤ بالطلب على الكهرباء وضبط توزيعها بكفاءة، هذا يساعد في تقليل الفاقد وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح.
تحسين كفاءة الطاقة:
تستخدم تقنيات التعلم الآلي لتحليل استهلاك الطاقة في المباني والمنشآت الصناعية، مما يساعد في تحديد الفرص لتحسين الكفاءة وتقليل الاستهلاك.
تطوير تقنيات جديدة:
يساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير تقنيات جديدة للطاقة النظيفة، مثل تحسين أداء الألواح الشمسية وتوربينات الرياح من خلال تحليل البيانات وتحسين التصميمات.
يعد الذكاء الاصطناعي أداة قوية في مواجهة التحديات البيئية من خلال تحسين عمليات تدوير المخلفات الإلكترونية وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة، من خلال تطبيق هذه التقنيات، يمكننا تحقيق مستقبل أكثر استدامة وكفاءة.