نيويورك- الميدان
أكدت منظمة الأمم المتحدة مواصلة جهودها والبقاء في غزة، لتقديم المساعدات المنقذة لحياة المدنيين الفلسطينيين، موضحة أن مهمتها بمثابة إنجاز هائل نظرا لأنها تعمل في ظل أقصى الأخطار المحتملة.
وقال وكيل الأمين العام لشؤون السلامة والأمن جيل ميشو، في بيان رسمي عن الأمم المتحدة إن العاملين في المجال الإنساني كانوا يعملون في مرمى النيران طوال الأزمة، التي وصفها بأنها الأشد فتكاً على الإطلاق بالنسبة للأمم المتحدة.
جيل ميشو: أوامر الإخلاء الجماعي تعد الأحدث في قائمة التهديدات
وأفاد بأن أوامر الإخلاء الجماعي تعد الأحدث في قائمة طويلة من التهديدات التي لا تطاق للعاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة، موضحاً أن الجيش الإسرائيلي أعطى هذا الاسبوع فقط إشعاراً ببضع ساعات فقط لنقل أكثر من 200 موظف من موظفي الأمم المتحدة من مكاتبهم ،وأماكن معيشتهم في دير البلح، وهو مركز إنساني بالغ الأهمية.
حملة تطعيم واسعة النطاق
وقال : لا يمكن أن يكون التوقيت أسوأ من ذلك، مع بدء حملة تطعيم واسعة النطاق ضد شلل الأطفال من المقرر أن تنطلق الأسبوع المقبل، والتي سيحتاج فيها عدد كبير من الموظفين إلى دخول القطاع.
ووصف وكيل الأمين العام لشؤون السلامة والأمن، تصرفات الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع بأنها كانت مصدر لزيادة حدة التهديدات الأمنية القائمة وتؤثر بشكل خطير على الوتيرة التي يمكن بها تقديم المساعدة بأمان.
وفي ختام بيانه دعا المسؤول الأممي جميع الأطراف لاحترام القانون الدولي والتزاماتها، بموجب ميثاق الأمم المتحدة لضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة ومقارها.