الميدان: محمد عاطف
شاب من ذهب، يجسد العزيمة والإصرار ينحني للعبة بكل تفاصيلها وأسرارها كلما لمست قدماه الكرة، تشتعل الأمل بهدف يحمل بصمة النجاح والتميز صاحب القلب الوفي لفريقه وجماهيره إيغور جيسوس، يملك الإرادة والعزيمة الصلبة يرفع رأس شباب الأهلي بكل فخر واعتزاز كنز كروي يتلألأ في سماء الكرة الإماراتية.
في أحياء ريو دي جانيرو التي تنبض بروح الكرة والعاطفة الرياضية نشأ إيغور جيسوس، ذلك الفتى الذي عشق كرة القدم منذ نعومة أظفاره، كان يتنقل بمهارة بين جنبات المدينة، يراوغ بطريقة سحرية ويسدد الكرة بدقة، تاركًا إعجابا ينعكس في عيون من يشاهدونه.
قدرات تهديفي
برز إيغور جيسوس كلاعب موهوب يتمتع بقدرات تهديفية عالية ومهارات فنية رائعة، مما جعله محط أنظار العديد من الأندية البرازيلية، ولم تكن رحلته سهلة، إذ أنه واجه العديد من التحديات، بدءًا من المنافسة الشرسة بين اللاعبين الناشئين إلى الضغوطات النفسية التي تصاحب حلم الاحتراف، لكن إيغور لم يستسلم، بل زاد إصراره وعزمه على تحقيق حلمه.
في عام 2020، حطّ النجم البرازيلي إيغور جيسوس رحاله في مدينة دبي، لينضمّ إلى صفوف نادي شباب الأهلي قادماً من نادي كوريتيبا البرازيلي. حمل معه جيسوس طموحات كبيرة وأحلاماً عريضة، سعياً لإثبات موهبته الاستثنائية في ملاعب دوري المحترفين الإماراتي.
قوة هجومية ضاربة
لم يمضِ وقت طويل حتى أعلن إيغور جيسوس عن نفسه كقوة هجومية ضاربة في دوري المحترفين الإماراتي، تألق بأهدافه الحاسمة ومهاراته الفردية المميزة، مما ساهم بشكل كبير في تحقيق فريقه لعدة انتصارات هامة، سرعان ما حاز جيسوس على حب وتقدير جماهير شباب الأهلي، الذين أطلقوا عليه لقب “الجوهرة البرازيلية” أُعجب الجمهور بأدائه الممتع وإخلاصه للفريق، واعتبروه أحد أهمّ اللاعبين في تشكيلة شباب الأهلي.
في لحظة تاريخية لن تنساها جماهير شباب الأهلي، عندما سجل إيغور جيسوس هدفا بطوليًا في الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة النهائية لدوري السوبر الإماراتية-القطرية، ليمنح فريقه لقب البطولة ويحفر اسمه في ذاكرة عشاق النادي الاهلي فقد أظهر جيسوس في تلك اللحظة مهاراته الفردية العالية وقدرته على حسم النتائج في اللحظات الحاسمة.
لا يزال إيغور جيسوس في بداية مسيرته الكروية، ومازال أمامه الكثير ليقدمه، يتمتع بقدرات هائلة وإمكانيات عالية، مما يجعله أحد أبرز الوجوه الصاعدة في عالم كرة القدم العربية.